السبت، 6 ديسمبر 2014

السر الذي لايعرفه الشيعة

السر الذي لايعرفه الشيعة

الكفر في اللغة يعني ستر الشي او تغطية الشي من الظهور ونقول مثلا كفر البذره في التراب يعني دفن وستر البذره تحت التراب بحيث اصبحت غير ظاهرة وهكذا يتضح من هذا المعني اللغوي للكلمة, ان كلمة كفر يتصف بها كل من علم حقيقة شي علم اليقين ثم كفرها اي انكرها, فكل اية في القران نزلت علي النبي محمد علية الصلاة والسلام ,وتم تبينها تكون معلومة لنا بالضرورة  ومن لم يعمل بها يكون قد كفر بها, ويكون كافرا كقوله تعالى (وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء) فالمطلوب في هذه الاية ان نعبد الله وان نخلص له في العبادة وليس لسواة, فلا يعنينا ولايغنينا في شي ان نعبد علي والحسين ,وان نجعل لهم الحسنيات والقرابيين, فلقد كان مشركي قريش يعرفون الله, (ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض وسخر الشمس والقمر ليقولن الله فأنى يؤفكون) وقد كان المشركون يعترفون بذلك ، كما كانوا يقولون في تلبيتهم( لبيك لا شريك لك ، إلا شريكا هو لك ، تملكه وما ملك),و لكنهم كان لديهم شرك ظاهر حيث كانوا يشركون في دعائهم غير الله كما يفعل الشيعة اليوم, فاخرجهم ذلك عن الطريق القويم وعبادة الله وحدة الي الشرك بالله ( أَتَدْعُونَ بَعْلًا وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ) فبعلا هذا كان عبد صالحا كما كان عليه سيدنا الحسين وعلي رضوان الله عليهم من الصلاح, فاخذ الناس ينسبون اليه المعجزات والخرافات والاساطير حتي جعلوه بكذبهم شريك لله وندا له يدعونه من دون الواحد القهار, فوقعوا في المحظور ووقعوا في الشرك بالله ,والامثلة علي ذلك كثيرة (وقالوا لا تذرن آلهتكم ولا تذرن ودا ولا سواعا ولا يغوث ويعوق ونسرا ) فقد كانوا قوما صالحين من بني آدم ، وكان لهم أتباع يقتدون بهم ، فلما ماتوا قال أصحابهم الذين كانوا يقتدون بهم : لو صورناهم كان أشوق لنا إلى العبادة إذا ذكرناهم ، فصوروهم ، فلما ماتوا ، وجاء آخرون دب إليهم إبليس ، فقال : إنما كانوا يعبدونهم ، وبهم يسقون المطر ، فعبدوهم . .فالاخلاص لله في العبادة وحدة دون شريك هي من متطلبات العبودية لله ,واكد ذلك في قولة تعالي( َواعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا 9)ويندرج في ظل الاخلاص لله في العبادة الدعاء لة وحدة دون شريك كما قال عز وجل( َلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ )وقوله تعالي( ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ) وقوله تعالي( َأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ القع الشركلَّهِ أَحَدًا )وقوله تعالي (ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ) 

هناك تعليقان (2):

  1. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
    الردود
    1. بل يقصدون عن السر المستودع فيها ولن يعرفوه أبداً لأن الحقيقة لا يوجد أسرار بين الله وبين فاطمة الزهراء رضي الله عنها وإنما هي مكلّفة بعبادة الله وحده كبقيّة المكلّفين من المسلمين ، فلا يوجد في الإسلام أي أسرار .

      حذف