الخميس، 4 ديسمبر 2014

يزيد لم يامر بقتل الحسين من كتب الشيعة !

يزيد لم يامر بقتل الحسين من كتب الشيعة !

يقول الشيعة ان يزيد قتل الحسين

لكن عندما نقرء ما ذكرته المصادر نجد ان يزيد لم يأمر بقتل الحسين ومن كتب الشيعةانفسهم
احتجاج علي بن الحسين زين العابدين على يزيد بن معاوية لما أدخل عليه


روت ثقات الرواة وعدولهم أنه لما أدخل علي بن الحسين زين العابدين (ع) في جملة من حمل إلى الشام سبايا من أولاد الحسين بن علي (ع) وأهاليه على يزيد قال له: يا علي الحمد لله الذي قتل أباك! قال علي (ع): قتل أبي الناس. قال يزيد: الحمد لله الذي قتله فكفانيه!

قال علي (ع): على من قتل أبي لعنة الله، أفتراني لعنت الله عز وجل ؟ قال يزيد: يا علي اصعد المنبر فأعلم الناس حال الفتنة، وما رزق الله أمير المؤمنين من الظفر! فقال علي بن الحسين: ما أعرفني بما تريد. فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه، وصلى على رسول الله صلى الله عليه وآله ثم قال: أيها الناس من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فأنا أعرفه بنفسي، أنا ابن مكة ومنى، أنا ابن المروة والصفا، أنا ابن محمد المصطفى، أنا ابن من لا يخفى، أنا ابن من علا فاستعلا فجاز سدرة المنتهى فكان من ربه قاب قوسين أو أدنى.

فضج أهل الشام بالبكاء حتى خشي يزيد أن يرحل من مقعده، فقال - للمؤذن -: أذن فلما قال المؤذن: (الله أكبر، الله أكبر) جلس علي ابن الحسين على المنبر فقال أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا رسول الله. بكى علي بن الحسين (ع) ثم التفت إلى يزيد فقال: يا يزيد هذا أبي أم أبوك ؟ قال: بل أبوك. فانزل.

فنزل (ع) فأخذ بناحية باب المسجد، فلقيه مكحول صاحب رسول الله (ع) فقال: كيف أمسيت يا بن رسول الله ؟ قال أمسينا بينكم مثل بني إسرائيل في آل فرعون، يذبحون أبنائهم، ويستحيون نسائهم، وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم. فلما انصرف يزيد إلى منزله، دعى بعلي بن الحسين (ع) فقال: يا علي أتصارع ابني خالد ؟ قال (ع): وما تصنع بمصارعتي إياه، أعطني سكينا واعطه سكينا فليقتل أقوانا أضعفنا، فضمه يزيد إلى صدره، ثم قال: لا تلد الحية إلا الحية، أشهد أنك ابن علي بن أبي طالب (ع).

ثم قال له علي بن الحسين (ع): يا يزيد بلغني أنك تريد قتلي، فإن كنت لا بد قاتلي، فوجه مع هؤلاء النسوة من يؤديهن إلى حرم رسول الله صلى الله عليه وآله. فقال له يزيد لعنه الله: لا يؤديهن غيرك، لعن الله ابن مرجانة، فوالله ما أمرته بقتل أبيك، ولو كنت متوليا لقتاله ما قتلته، ثم أحسن جائزته وحمله والنساء إلى المدينة.

المصدر: الاحتجاج - الشيخ الطبرسي - ج 2 - ص 38 - 40


بالنسبة للفتنة التي حدثت بين سيد نا الحسين رضي الله عنه ويزيد وقانا الله شرها
ومقتل الحسين ليس مسؤل عنه يزيد
فلو قلنا ان يزيد كان مسؤلا عن مقتل الحسين
فاذا لحملنا سيدنا علي كذلك مسؤلية مقتل الزبير بن العوام رضي الله عنهم التي امه صفية بنت عبدالمطلب عمة النبي صلى الله عليه وسلم فقد قتله عمروبن جرموز وكان من شيعة سيدنا علي
==
هنا انقل حوار من كتاب الامام علي قدوة واسوة / للمرجع الشيعي المدرسي
تبين ان سيدنا علي لم يامر بن جرموز بقتل الزبير

( قال طلحة : أَلَّبت الناس على عثمان .
فقال علي : " يومئذ يوفيهم اللـه دينهم الحق ويعلمون أن اللـه هو الحق المبين . يا طلحة تطلب بدم عثمان ؟ فلعن اللـه قتلة عثمان ، يا طلحة جئت بعرس رسول اللـه (ص) تقاتل بها ، وخبَّأت عرسك ، أما بايعتني ؟ " .
ثم ذكَّر الإمام (ع) الزبير ببعض المواقف مع رسول اللـه (ص) ، فاعتزل المعركة ، ولما اعتزل الزبير الحرب وتوجه تلقاء المدينة ، تبعه ابن جرموز فغدر به ، وعاد بسيفه ولامة حربه إلى الإمام (ع) فأخذ الإمام يقلِّب السيف ويقول :
" سيف طالما كشف به الكرب عن وجه رسول اللـه (ص) " ! .
فقال ابن جرموز : الجائزة يا أمير المؤمنين ، فقال : إني سمعت رسول اللـه (ص) يقول : " بشر قاتل ابن صفيه ( الزبير ) بالنار " ! .
ثم خرج ابن جرموز على عليِّ مع أهل النهروان فقتله معهم فيمن قتل

ابن جرموز قتل الزبير ليس بامر من سيدنا علي


وكذلك الحسين لم يقتل بامر من يزيد

بل ان يزيد بن معاوية لم يكن يريد قتل الحسين هذا كما ورد في كتب الشيعة على لسان الامام علي بن الحسن رضي الله عنه


فاذا

يزيد لم يامر ولم يريد مقتل الحسين مثلما لم يامر ولم يريد سيدنا علي مقتل الزبير

فالذي قتل الزبير , الشيعي عمرو بن جرموز

والذي قتل الحسين شيعي شمر بن ذي الجوشن وشبث بن ربعي شيعي ايضا
بل الشيعة سبب البلاء فقد كاتبوا الحسين للقدوم اليهم ثم خذلوا الحسين

وبما ان سيدنا علي لم يامر بقتل الزبير
ولم يعاقب ابن جرموز رغم ان ابن جرموز قتل الزبير غدرا و خارج ميدان المعركة
فكذلك يزيد لم يامر بقتل الحسين وقد قتل الحسين في ساحة المعركة فهناك فرق بين القتل بساحة المعركة والقتل غدرا .

فمثلما لا يتحمل سيدنا علي مسئولية مقتل الزبير فنفس الحكم ينطبق ايضا على يزيد

تعريف بقاتلي الحسين

شمر بن ذي الجوشن الشيعي

شمر بن ذي الجوشن ـ واسمه شرحبيل ـ بن قرط الضبابي الكلابي، أبو السابغة، من كبار قتلة ومبغضي الحسين عليه السّلام، كان في أول أمره من ذوي الرّئاسة في هوازن موصوفاً بالشجاعة وشهد يوم صفين مع عليّ عليه السّلام، سمعه أبو إسحاق السبيعي يقول بعد الصلاة: اللهمّ إنك تعلم أني شريف فاغفر لي!!! فقال له: كيف يغفر الله لك وقد أعنت على قتل ابن رسول الله ؟! فقال: ويحك كيف نصنع، إن أُمراءنا هؤلاء أمرونا بأمرٍ فلم نخالفهم! ولو خالفناهم كنّا شرّاً من هذه الحُمر. ثمّ أنه لمّا قام المختار طلب الشمر، فخرج من الكوفة وسار إلى الكلتانية ـ قرية من قرى خوزستان ـ ففَجَأه جمع من رجال المختار، فبرز لهم الشمر قبل أن يتمكّن من لبس ثيابه فطاعنهم قليلاً وتمكّن منه أبو عَمرة فقتله وأُلقيت جثته للكلاب. الكامل في التاريخ 92:4، ميزان الاعتدال 449:1، لسان الميزان 152:3، جمهرة الأنساب 72، سفينة البحار 714:1، الأعلام 175:3 ـ 176
ابن الأثير 4 / 55 - البداية والنهاية 7 / 270

هنا شعر لاحد الشيعة الخونة الذين قتلوا الحسين رضي الله عنه

و قال زحر بن قيس الشيعي :

فصلى الإلاه على احمد
رسول المليك تمام النعم‏ رسول نبي و من بعده‏ خليفتنا القائم المدعم‏ عنيت عليا وصي النبي‏ يجالد عنه غواة الامم

و زحر هذا شهد مع علي (ع) الجمل و صفين كما شهد صفين معه شبعث بن ربعي و شمر بن ذي الجوشن الضبابي ثم حاربوا الحسين عليه السلام يوم كربلاء فكانت لهم خاتمة سوء نعوذ بالله من سوء الخاتمة.
و في رحاب ائمة اهل‏البيت(ع) ج 1 ص 9 السيد محسن الامين الحسيني العاملي

---
شبث بن ربعي

5687 - شبث ( شيث ) بن ربعي :
كاتب الحسين ( عليه السلام ) ، وطلب منه القدوم إلى الكوفة وكان من المحاربين ، ولقد خاطبه الحسين ( عليه السلام ) يوم عاشوراء فنادى :
يا شبث بن ربعي ، ويا حجار بن أبجر ، ويا قيس بن الاشعث ، ويا يزيد بن
الحارث ، ألم تكتبوا لي أن أينعت الثمار واخضر الجناب ، وإنما تقدم على جند لك
مجندة . . إلخ ، ذكره الشيخ المفيد في الارشاد في أواسط ( فصل وكان خروج مسلم
ابن عقيل - رحمة الله عليه - بالكوفة يوم الثلاثاء ) .
==
واضيف ان شبث من الذين ثاروا على الخليفة عثمان بن عفان



 .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق