عقيدة النصيرية دين الكذب
ليس على النصيري اي تكاليف تعبدية مما هو معروف من اركان الاسلام التي من اسقط احدها فهو كافر باتفاق علماء الاسلام. ولا يغرنكم ظاهر القوم وما يدعونه من الاسلام فهو غش وخداع الغاية منه ان يستمر دين ابن سبأ.
هذه فتوى لاحد اشهر علماء النصيريين و هو محمد الكلازي الذي ينتسب اليه معظم نصيرية سوريا المسمون (الكلازيون). فقد سئل:
هل تجوز اقامة الصلاة الظاهرة مع اهلها:
فأجاب:
قال الامام الصادق في كتاب الهفت: اعلم يا مفضل ان ما وضعت الاصار و الاغلال الا على المقصرة. و الاغلال هي الفرائض الظاهرة لازمة لاهل الظاهر مفروض عليهم اقامتها و رفع ذلك عن المؤمنين البالغين المقريين بربوبية امير المؤمنين لقول الرسول صلى الله عليه و سلم: من عرف الله بحقيقة المعرفة سقط عنه حد التكليف و الاغلال و الاصار. و التكليف هو هذه الاوامر الظاهرة... لم يكلف الله المؤمن العارف بها و باقامتها بل فرض الله عليه ان يقيمها في حضرة العامة لقول المولى الصادق: كونوا لنا زينا و لا تكونوا علينا عارا و ليكن المؤمن البالغ عارفا بالاوامر الظاهرة و مقيمها في حضرتهم لئلا يقال: الفرقة الجعفرية كفار، كما قال الله تعالى في كتابه العزيز: { و ما يستوي البحران هذا عذب فرات سائغ ... الاية}. قال صاحب الرسالة المصرية: العذب الفرات هو علم الباطن و الملح الاجاج علم الظاهر... أي بالعلم الظاهر تسترون علم الباطن ...
لو انزل علينا ملكا لجعلناه رجلا و للبسنا عليهم ما يلبسون
هذا تلبيس الرسول على اهل الشرائع الظاهرة، و حيث اراهم صورته البشرية الناسوتية و فرض عليهم من الشرائع ما تقبله عقولهم فلهذا صار المؤمن يلبس على اهل الظاهر و يحدثهم بما ترضاه عقولهم لانهم امة الجحد و الانكار من يوم ذرو الاظلة اقالنا الله شر ضلالهم و انكارهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق