ارحام جعلت للمتعه لن تنجب الشرفاء
ايها الشيعة الجبناء اهل التقية عديمي الرجولة المرؤة , شاهمتكم عرفناه تاتون بالصور وتعلقونها علي صفحات الفيس بوك وتطلقون عليها النار بشجاعة وفروسية صارخين باعلي اصواتكم لبيك ياعلي ,و لكنكم في حقيقة الامر عندما توقد نار الحرب الحقيقيه ويحمي الوطيس تهربون كما هربتم من علي والحسين والان تستنجدون بالامريكان لقتال داعش فانتم ليس اهل حرب وبأس انما اهل كلام كما وصفكم علي بن ابي طالب واحسن وصفكم فقال: فإذا أمرتكم بالسير إليهم في أيام الحر قلتم هذه حَماَرَّةُ القيْظ أمهلنا يسبخ عنا الحر وإذا أمرتكم بالسير
إليهم في الشتاء قلتم هذه صَباَرَّةُ القُرِّ أمهلنا ينسلخ عنا البرد كل هذا فراراً من الحر والقر تفرون فأنتم
والله من السيف أفر(!!) ياأشباه الرجال ولا رجال (!!) حلوم الأطفال عقول ربات الحجال، لوددت أني لم
أراكم ولم أعرفكم معرفة، والله جرت ندما وأعقبت سدماً فأذلكم الله، لقد ملأتم قلبي قيْحاً، وشحنتم
صدري غيظاً وجرعتموني نُغب التَّهام أنفاساً، وأفسدتم على رأياً بالعصيان والخذلان.))
نهج البلاغة ص (88 91).
(( أيها الناس المجتمعة أبدانهم المختلفة أهواؤهم كلامكم يُوهي الصُّمَّ الصِّلاب وفعلكم يطمع فيكم الأعداء
تقولون في المجالس كيت وكيت فإذا جاء القتال قلتم حِيْدِي حَيَادِ(كلمة يقولها الهارب!) ... المغرور والله
من غرر تموه، ومن فاز بكم فقد فاز والله بالسهم الأخيب (!) ومن رمى بكم فقد رمى بأفول ناصل، أصبحت
والله لا أصدق قولكم ولا أطمع في نصركم ولا أوعد العدو بكم.))
راجع نهج البلاغة ص (94 96) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق