الخميس، 4 ديسمبر 2014

اوهام الشفاعة عند الشيعة

اوهام الشفاعة عند الشيعة 
 الشفاعة لايملكها احد
قل لله الشفاعة جميعا
لا يملك الانبياء او الاولياء او الاصفياء الشفاعة يوم القيامة ولايشفعون الا بأذن الله ولايتم ذلك الا برضاءالله عن المشفع لة لقولة تعالي : (ولا يشفعون إلا لمن ارتضى) الأنبياء/ 28 .وقوله تعالى : ( من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه ) البقرة/255 وقوله تعالى: (إلا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى) النجم/26. وهذا يستلزم أن يكون المشفوع له من أهل التوحيد ولايغني عنة محمد اوعليا اوالحسين من الله في شي ان لم يكن من الموحدين الطائعين لله فيما اامر وفيما نهي
والشعاعة لايمكن ان تكون لمجرم ولايستطيع احد ان يشفع للمجرمين كان من كان نبي اورسول او ولي او صفي فهذة الفئة محرومة من الشفاعة بنص قراني قاطع ,وانهم اعترفوا على أنفسهم بقولهم: (قالوا لم نك من المصلين * ولم نك نطعم المسكين * وكنا نخوض مع الخائضين * وكنا نكذب بيوم الدين * حتى أتانا اليقين * فما تنفعهم شفاعة الشافعين) المدثر/43-48 . فالذين لايصلون ولايصمون ولايقيمون للقران وزنا,ولايخافون الاخرة ويعثون في الارض فسادا ويرتكبون كل مانهي الله عنه ان يرتكب من المعاصي ,فلايملك لهم احد الشفاعة يوم القيامة لانهم لايستحقوها, أي لا يستحقون أن يشفع فيهم شافع ويخلصهم مما هم فيه من الهول والعذاب ,فلا يستطيع رسول الله او ال بيتة علي والحسين ان يشفعوا لهولاي المجرميين مهما كان حب هؤلاي المجرمين لهم

 لا يَمْلِكُونَ الشَّفاعَةَ إِلاَّ مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمنِ عَهْداً »[2]
(يَوْمَئِذٍ لا تَنْفَعُ الشَّفاعَةُ إِلاَّ مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمنُ وَ رَضِيَ لَهُ قَوْلا»[3]
(وَ لا تَنْفَعُ الشَّفاعَةُ عِنْدَهُ إِلاَّ لِمَنْ أَذِنَ لَهُ حَتَّي إِذا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قالُوا ما ذا قالَ رَبُّكُمْ قالُوا الْحَقَّ وَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبير»[4]
« وَ لا يَمْلِكُ الَّذينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الشَّفاعَةَ إِلاَّ مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَ هُمْ يَعْلَمُون‏»[5]
« يَعْلَمُ ما بَيْنَ أَيْديهِمْ وَ ما خَلْفَهُمْ وَ لا يَشْفَعُونَ إِلاَّ لِمَنِ ارْتَضي‏ وَ هُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ »[6]
« وَ اتَّقُوا يَوْماً لا تَجْزي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً وَ لا يُقْبَلُ مِنْها شَفاعَةٌ وَ لا يُؤْخَذُ مِنْها عَدْلٌ وَ لا هُمْ يُنْصَرُون‏»[8]
« مَنْ ذَا الَّذي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِه‏»[9]

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق