الجمعة، 19 ديسمبر 2014

العقيدة الشيعية

العقيدة الشيعية
 
هي ديانة فارسية وليست أسلامية أسست للانتقام من دين الاسلام تحديدا واكثر وضوحا ... للانتقام من العرب !!
السبب يكمن في الفتح الاسلامي للعراق وبلاد فارس ( ايران حاليا ) في معركة القادسية , تلك المعركة التي انتصر بها الجيش الاسلامي العربي بقيادة عمر ابن الخطاب على الفرس المجوس ( الساسانيين ) في العراق وبلاد فارس ( ايران حاليا )
وسميت تلك المعركة بالقادسية باعتبارها معركة مقدسة انتصر بها المقدسون ( المسلمون العرب ) على الانجاس ( الفرس المجوس )

قد يتصور البعض انها معركة انتهت وتناست لكن الحقيقة هذه المعركة لن ينساها الفارسي ابدا مهمى طال الزمن وهم يبكون دما في كل سنة من ذكراها الى يومنا هذا !! فهذه المعركة انهت امبراطوريتهم الفارسية بديانتها المجوسية ( الزرادشتية ) واصبحت في مزابل التاريخ لا بل الاكثر من ذلك ما يغيظ الفارسي هو ...
فبعد ان تمكن الجيش الاسلامي العربي من هزيمة الفرس المجوس وسحقهم عن بكرة ابيهم في المدائن , هرب الملك الفارسي ( كسرى ) الى خراسان لكن الجيش الاسلامي العربي لاحقه الى عقر داره وتم قتله وترحيله الى جهنم وبئس المصير !! بعدها سبيت بناته الثلاثة ( بنات كسرى ) وهن من اجمل بنات فارس

تم سبي بنات الفرس المجوس ومعهن بنات كسرى الثلاثة تطبيقا لقوله تعالى ( وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ) و تم تزويجهن على رجال المسلمين العرب في المدينة المنورة !!
بالنسبة لبنات كسرى والتي يعتبرن من اجمل بنات فارس
1 - الاولى تزوجها عبدالله بن عمر فأولدها سالم
2 – والثانية تزوجها محمد بن ابي بكر فأولدها القاسم
3 – والاخيرة التي تسمى (شهربانو ) او (شاه زنان ) ... تزوجها الحسين بن علي بن ابي طالب ، فأولدها علي زين العابدين
اما بقية بنات فارس فتم تزويجهن لبقية رجال المسلمين العرب

أرجو ان تدركو ما مدى الذل والعار الذي لحق الفرس بعد ان كانو امبراطورية عظمى على مدى قرون يفتخرون بها وبمجوسيتها ثم اصبحو في مزابل التاريح في ليلة وضحاها فارضهم فتحت وملوكهم قتلت ونسائهم سبيت من قبل العرب الذين كانو يطلقون عليهم اسم ( الرعاع الهمج ) فلم يتوقعو يوما بأن هؤلاء الرعاع الهمج الذين جاؤ من الصحراء على البعران وحطمو امبراطوريتهم على رأسهم بكلمة الله أكبر جاء الحق وزهق الباطل !!
هل تعتقدون ان الفارسي سينسى كل هذا الذل والعار الذي لحقهم وأن يلتحق الاسلام الذي جاء به ابطال القادسية ؟؟
طبعا لا ولهذا تم تأسيس ديانة جديدة( الديانة الشيعية ) تحت غطاء مذهب اسلامي يبدأ بحب اهل البيت ( العرب المسلمين ) وينتهي بتمجيد الفرس ووضعهم بمكانه اولياء لهم !!
فبهذه الديانة الجديدة ( الديانة الشيعية ) وبرواياتها المفبركة اصبحو قادرين على الانتقام من ابطال المعركة القادسية
فاصبح عمر ابن الخطاب ( كاسر ضلع كسرى ) كاسر ضلع الزهراء !!
واصبحو كل قادة القادسية سعد بن ابي وقاس وخالد بن وليد والمثنى والقعقاع اعداءا لاهل البيت
واصبح الملك الفارسي المجوسي (يزدجرد ) مقدس لكونه جد الأئمة من ناحية الام باعتبار ان أبنته (شهربانو ) او (شاه زنان ) هي زوجة الحسين وام علي زين العابدين !!
وأصبح الامام المهدي المنتظر هو ناصرا لهم ولديانتهم الشيعية ليعيد امجاد امبراطوريتهم من جديد
وقوانين اخرى وضعت لهذه الديانة ( الديانة الشيعية ) تجعل الخلافة محدودة لاشخاص يتناسب معهم وابعاد حق الخلافة من الذين لا يجدنوه يتناسب معهم

ولكن الاكثر خطورتا من ذلك الان هو جعل الفارسي في مكانة سيد عربي من سلالة اهل البيت !! يحق له الخلافة لديانتهمالشيعية
ففي تلاعبهم بالانساب جعلو من الفارسي كالخميني والخامنئي والسستاني وغيرهم من الفرس الاعاجم سادة عرب من نسب اهل البيت !! ويصبح هذا السيد المفربك مرشدا و ولي فقيه بمكانه خليفة لهذه الديانة الجديدة ( الديانة الشيعية ) وتصبح اوامره طاعة من طاعة الله ومعاصيه هي من معاصي الله !!

قد يتسائل شخص اذا كان الفرس قد اعتنقو الاسلام بصورة مختلفة فما المانع من ذلك وديانتهم الدخيلة على الاسلام لا تعارض اركانه بل تؤيده بحب اهل البيت النبوة ؟؟ فأجيبهم سابقا
ان تأسيس المذهب الشيعي بصورة مختلفة وادخاله كمذهب من مذاهب الاسلام هي طريقة خبيثة وليست بجديدة لدى الفرس !!
فالفرس سابقا كانو يعتنقون الديانة الزرادشتية ( المجوسية ) !! ولكن لو بحثنا عن تأسيس الديانة الزرادشتية نجد ان من اسسها هم الميديين( اجداد الكرد ) وليس الفرس !! فزرادشت هو مؤسس الديانة الزرادشتية وهو ميدي وليس فارسي ولاتزال أثاره وتاريخه القديمة موجودة الى يومنا هذا في منطقة زرادشت الموجودة حاليا في شمال غرب ايران على حدود ايران وتركيا والعراق وسكان تلك المنطقة هم من الكرد ( احفاد الميديين ) وليسو فرس ولا يزال البعض منهم الى يومنا هذا يعتنق الديانة الزرادشتية ويسمون ابنائهم بزرادشت

فبعد ان انتصر الميديين على الفرس في معارك قبل الميلاد اعتنقو الفرس الديانة الزرادشتية قسرا ( كما اعتنقو الاسلام بالفتح الاسلامي قسرا ) و بعد ان انتصر الفرس مرة اخرى على الميديين بقيت ديانة الفرس زرادشتية ولم يزلوها عنهم حفاظا على الحضارة والتجارة المتبادلة بين بقية الامم والحضارات انذاك , فقامو بتعديل الديانة الزرادشتية تدريجيا بدلا من ازالتها الى صورة تتناسب معهم وجعلوها ذات سيادة خاصة لهم فأصبحت الديانة الزرادشتية مربوطه بالفارسية لغتا وتاريخيا وحضارتا وأصبح الميديين هم اتباع الفرس وليس العكس .. وهذه هي الطريقة التي يسعون لتنفيذها مجددا على دين الاسلام
فالفرس اليوم لايسعون لازالة الاسلام بشكل تام فهذا ليس من مصلحتهم بعد ان اعتنقو الاسلام بل مخططهم هو تحريف الاسلام وتعديل تدريجيا بصورة يجعل الاسلام مناسبا معهم ويجعلوه ذات سيادة مخصصة لهم !! تحت شعار حب اهل البيت للضحك على العقول المتخلفة ولكن الحقيقة تكمن في الانتقالم ل ...... معركة القادسية وانتهاء امبراطوريتهم الى مزابل التاريخ
هذه صورة تتداول على صفحات الفرس المجوس في كل سنة من ذكرى معركة القادسية وفيه تاج كسرى الملك الفارسي المجوسي #يزدجرد وهو يبكي دما على امبراطوريته الفارسية وعلى بناته الثلاثة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق