الثلاثاء، 16 ديسمبر 2014

رواية المجوس المدسوسه

احدي رواية المجوس المدسوسه
 
خطر رواية اندست من قبل الفرس المجوس في الديانة الشيعية
ارجو القراءة والتمعن جيدا فهي جعلت من الملك الفارسي المجوسي كسرى ( يزدجر ) عالما للغيب لا بل جعلته مسلما قبل الفتح الاسلامي اليه بمعركة القادسية !! وان الامام المهدي المنتظر هو من نسبه !!
ففي الرواية وتفسيرها جعلت الملك الفارسي المجوسي كسرى ( يزدجر ) يعلم ان ابنته سيتزوجها الحسين بن علي بن ابي طالب ووافق على ذلك حبا بعلي بن ابي طالب !! وجعلته ايضا جدا للامام المهدي المنتظر ويصبح بذلك الامام المهدي المنتظر من نسبه من الام ممزوجا بفارسيته !!
ولا نستبعد بان الملك الفارسي المجوسي كسرى ( يزدجر ) سوف يكون النبي للديانة الشيعية مستقبلا ومؤسسا للديانة الشيعية !!

الرواية لحديث سلمان الديلمي في قصة واقعة القادسية
( ان يزدجر خرج هاربا في اهل بيته فوقف بباب الايوان فقال السلام عليك ايها الايوان ها اناذا منصرف عنك وراجع اليك انا او رجل من ولدي لم يدن زمانه ولا ان اوانه قال سليمان فدخلت على ابي عبد الله علية السلام فسن ذلك وقلت له ما قوله رجل من ولدي فقال علية السلام ذاك صاحبكم القائم بأمر الله عز وجل السادس ن ولدي قد ولده يزدجر فهو ولده )
المصدر ... بحار الانوار للعلامة المجلسي ج51 ص163-164\\\\ اثبات الهداة بالنصوص والمعجزات -7ص217-218

وهذا هو تفسيرلتلك الرواية من قبل الفرس المجوس من علماء الديانة الشيعية ..القراءة والتمعن جيدا
فأيُّ إستبعاد بأن يولد لكسرى ولد فيه من الصفات الحسنة التي تؤهله بأن يقيم الارض عدلا وأن يؤمن بالله تعالى ورسوله وأهل بيته الطيبين الطاهرين عليهم السلام ؟ لا سيما وأن ابنتيه اللتين وقعتا في الأسر بعد معركة القادسية قد حافظ عليهما أمير المؤمنين وسيد المتقين مولانا الإمام الأكبر عليّ صلوات الله عليه وآله وقد خيَّرهما بالزواج ممن تشاءان وقد اختارت الإمام الحسنين عليه السلام ليولد لها ولدا تؤهله بأن يقيم الارض عدلا ، و لا يبعد أن يكون يزدجرد نفسه مطلعاً على الإسلام وما جرى على أمير المؤمنين وأهل بيته الطيبين الطاهرين عليهم السلام , فمن المحتمل جداً أن يكون على دراية بما جرى عليهم صلوات الله عليهم من الظلامات والمآىسي من قبل عمر بن الخطاب ، كما لا يبعد أن يكون يزدجرد على دراية تامة بمفاهيم الإسلام وعقائده وأحكامه بحكم مجاورته للمسلمين وطيب مداخلته معهم لما كان يتحلى به هذا الرجل من صفات حميدة كالعدالة بين الرعية كما كان أبوه كسرى عادلاً مع رعيته من قبل، كما إننا لا نستبعد أن يكون يزدجرد مطلعاً على ما سيجري عليه وأهل بيته من السبي من قبل عمر بن الخطاب في معركة القادسية، فكان منه أن قام بتوديع الإيوان مخاطباً له (السلام عليك أيها الإيوان ها أنا منصرف عنك وراجع إليك أنا أو رجل من ولدي لم يدن زمانه ولا آن أوانه) فهو ــ إن صحت النسبة إليه ــ لم يقصد الإيوان كإيوان حجري بل كان يقصد العرش والملك وأن الإمام القائم أرواحنا فداه وعليه السلام سوف يرجع إلى العراق ليحكم وسوف يرجع مجد التشيع الممزوج بالنسب الفارسي والاسلامي حيث إن مولاتنا شهربانو جدة الإمام المهدي عليهما السلام وهي فارسية كما أشرنا سابقاً فبهذا يكون الإمام القائم الحجة المنتظر صلى الله عليه وآله ممزوجا بالنسب الفارسي و الإسلامي
وكما أشرنا سابقاً من أن يزدجرد كان رجلاً عادلاً في سيرته بين قومه كما كان أبوه كسرى من قبل، فلم يُروَ عنه أنه شنَّ حملاتٍ ظالمة على البلدان العربية المجاورة له بل كانت حروبه دفاعية بحكم العلاقة المتوترة بين العرب والعجم بسبب القومية العربية المتحكمة في الجزيرة العربية والتي كان يقودها عمر بن الخطاب قبل شهادة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله حيث كان دائماً ينعت سلمان بأنه فارسي وهم عرب،والعرب أفضل من الفرس، حتى اضطرَ النبيُّ الأكرم صلى الله عليه وآله أن يقول مقالته الشهيرة (لا فضل لعربي على عجمي إلا بالتقوى) كل ذلك غمزاً بقناة عمر بن الخطاب الذي كان يثير الفتن بإثارته للنعرات القومية , فالرسول الأعظم يدرك ان الامام المهدي سيخرج ممزوجا بالنسب الفارسي والاسلامي فمن ينعت الفرس بهكذا طريقة فهو ينعت امام زمانه عجل الله فرجه الشريف .. فحروب يزدجرد كانت لأجل دفع النقمة المتأججة في صدور القوميين العرب والتي لا تزال متأججة في نفوس الكثيرين من العرب الإسلاميين في عصرنا الحاضر، فنحن لا ننزه عمر عما ارتكبه في القادسية بإسم الإسلام، وعلى فرض أن يزدجرد قاتل المسلمين بعد إيمانه فلا يمنعه إيمانه من قتال المعتدين فلربما يكون المسلمون هم المعتدون لا سيما وأن القتال كان من قبل عمر بن الخطاب فهل يعقل أن يكون قتال عمر بن الخطاب قتالاً عادلاً وقد اشتهر بظلمه وعدوانه على الىمنين حتى لقبوه بصاحب الدرة ومعروف بغلظته وفظاظته وقد اشتهر عنه ظلمه لسيدة نساء العالمين مولاتنا المعظمة الزهراء البتول عليها السلام، فنحن لا نستبعد أن يكون يزدجرد مظلوماً وأن عمر بن الخطاب هو الظالم، وعلى فرض التسليم بأن يزدجرد هو الظالم فلا يمنعه إيمانه بهم عليهم السلام من الإعتداء والظلم، كما لا يعني إيمانه عصمته عن قتال المسلمين أو المؤمنين بعد أن رأيتم وترون جماعة من المؤمنين يقتلون بعضهم بعضاً، فلم يمنعهم إيمانهم عن قتال بعضهم البعض، كما أننا لم نطلع على حقيقة الذين قاتلهم يزدجر هل كانوا ظالمين أم مظلومين وهل كانوا من النواصب المجرمين الذين يستبيحون أعراض غيرهم أم لا؟! والأرجح عندنا أن قتال يزدجرد لعمر بن الخطاب كان قتالاً عادلاً من قبل يزدجرد وذلك لأن فتوحات عمر بن الخطاب لم تكن بريئة بل كانت لأجل السبايا والملك، من هنا لم يكن أمير المؤمنين عليّ عليه السلام راضياً عن تلكم الحروب التي أدخلت على الإسلام العار والشنار... وليس في الرواية ما يشير إلى أن إمامنا المعظم الحجة بن الحسن عليهما السلام سيعيد أمجاد دولة كسرى بل ورد فيها أن الإمام الحجة عليه السلام من ولد يزدجرد باعتبار أن مولاتنا شهربانو زوجة مولانا الإمام المعظّم أبي عبد الله الحسين عليه السلام كانت فارسية وهي إبنة يزدجرد، وحيث إن الإمام الحجة المنتظر عليه السلام من أحفاد الإمام الحسين عليه السلام فهو جده وزوجته يزدجرد جدته وذلك لأن مولاتنا شهربانو كانت أماً للإمام السجاد عليه السلام وهو جد الإمام الحجة عليه السلام وتكون سيدتنا شهربانو عليها السلام جدة الإمام المعظم الحجة بن الحسن أرواحنا فداه، ونحن لا نستبعد صحة الخبر في أن يكون يزدجرد جدَّاً لأئمتنا الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين ليكون أجدادهم من ناحية أمهاتهم مميزين بالإيمان والعدل
......
المصدر... في عدل كسرى في شجاعة رستم في جود حاتم في ذكاء لبيد
ما رأيك بهذا التفسير الفارسي المجوسي في الديانة الشيعية ؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق